YENİ ÇIKACAK KİTAPLARIMIZ

ÖZEL MENÜ

DERGİLER

Ay Seçiniz
category
692276b5644ed
0
0
6401,171,6356,117,28,27,170,98,3,144,26,4,145,113,17,6330,1,110,12
Loading....

TOPLAM ZİYARETÇİLERİMİZ

Our Visitor

2 0 8 9 5 2
Bugün : 3695
Dün : 47039
Bu ay : 944657
Geçen ay : 1371576
Toplam : 45348478
IP'niz : 216.73.216.189

SON YORUMLAR

Son Yorumlar

YENİ ÇIKACAK KİTAPLARIMIZ

ÖZEL YAZILAR

YENİ ÇIKAN KİTAPLARIMIZ

ADİL DÜNYA YAYINEVİ

Tel-Faks:

0212 438 40 40

0543 289 81 58

0532 660 12 79

      

Dünyanın Fikri Değişimi Türkiye’den, FİİLİ DEĞİŞİMİ İSE FİLİSTİN’DEN BAŞLAMIŞTIR!” makalesinin Arapçası:

          

بدأ التغيير الفكري العالمي من تركيا

وبدأ التغيير الفعلي العالمي من فلسطين!

 

!قوات حماس استولت على نقطة الحدود التابعة لإسرائيل

أعلنت حماس في السابع من أكتوبر 2023 عن سيطرتها، ضمن عملية “طوفان الألقصى” التي بدأها جناحها المسلح من الواضح أن العناصر “كيرم أبو سالم” الموجودة في جنوب شرق قطاع غزة والتابعة لإلسرائيل، بالإضافة إلى النقطة العسكرية المجاورة. وقد تم مشاركة الصور المتعلقة بالتقاط هذه النقطة من قبل أعضاء كتائب عز الدين القسام.

ومن هذه الصوركان من الواضح أن العناصر المرتبطة بكتائب القسام قاموا بغارة على كيرم أبو سالم باستخدام الطائرات الشراعية وألقوا القبض .العديد من جنود إسرائيل

بالإضافة إلى ذلك، تبين من اللقطات أن عناصر من القسام يرتدون الزي العسكري بالكامل، اشتبكوا مع جنود الاحتلال في المنطقة المذكورة، ثم سيطروا على المنطقة بشكل كامل. وأكدت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) في خبرها أن مجموعة مسلحة تسللت إلى المناطق الإسرائيلية من غزة، وسيطرت على مركز للشرطة في مدينة سديروت وحاصرت المنطقة، واضطر الجيش الإسرائيلي إلى الاشتباك مع المجموعات المسلحة. إن أكبر الهجمات وأكثرها رعبا ضد إسرائيل كانت تحدث من حيث الصهاينة، وكانت إسرائيل مندهشة بكل بساطة.

كان يُكتب ويُناقش أن ما لا يقل عن 900 إسرائيلي قد قُتلوا في هذه الهجمات المجيدة، ومع ذلك كان هناك الآلاف من المصابين. وكذلك، كان هناك الآلاف من المفقودين وما كان لـلموساد واستخبارات الجيش الإسرائيلي أي معلومات حول استعدادات هذا الهجوم المُخطط له والمفاجئ. أما الصهيوني نتنياهو، فقد أعلن أن إسرائيل كانت في حالة حرب فعلية. نتيجة لهذا الهجوم من حماس، كانت الهجمات القاسية وغير المتناسبة من قبل إسرائيل الصهيونية، التي كانت تبحث عن فرصة وذريعة للهجوم على الشعب الفلسطيني الأبرياء، نُشرت أنباء عن استشهاد المئات (500 حتى الآن) من المدنيين المسلمين الأبرياء وإصابة الآلاف من الفلسطينيين. وكما كان يظهر من اللقطات التلفزيونية، كانت غزة كلها تحت الهجوم وكان يجري تنفيذ خطة دمر مروعة…

تذكروا، وفقًا لتقرير استخباراتي أمريكي خاص جدًا، كان”التوقع بعدم وجود إسرائيل على خريطة 2024″ مبنيًا على أي مخاوف؟ ونُشر تقرير استخباراتي أمريكي (2012) الذي أثار غضب إسرائيل. وفي خطة 2024، لم يتم تضمين إسرائيل في الشرق الأوسط، مما يعني أنه تم تحذيرها من أنها ستنهار قبل ذلك التاريخ. وتبين أن تقريراً بعنوان “التحضير للشرق الأوسط ما بعد إسرائيل” أعدته أجهزة الاستخبارات الأميركية، المكونة من 16 وكالة استخباراتية، مطلع ذلك العام. وذكر المحلل السياسي كيفن باريت أن تقرير مجتمع الاستخبارات خلص إلى أنه في ظل ظروف صعود الصين، “لن يكون لدى الولايات المتحدة الموارد العسكرية والاقتصادية اللازمة لمواصلة دعم إسرائيل”.

ووقفا لباريت، فإن التقرير يقتضي أن “الولاياتِ المتحدة يجب لها أن تحقق مصالحها الوطنية الخاصة وأن تتخلى عن إسرائيل وأن تدعها إلى مصيرها”.

وإن ما قاله كيسنجر الذي تم نقله من قبل صحيفة نيويورك بوست بالضبط ” لن تكون هناك إسرائيل بعد الآن في ضمن عشر سنوات…” يعكس حقيقة غامضة. ولم يستطع كيسنجر أن يقول إن إسرائيل في خطر، وأنه حتى لو أنفقنا تريليونات الدولارات الإضافية وسحقنا أعداءها بجيشنا الأمريكي، فمن الممكن إنقاذ إسرائيل. ولم يكن يقول إن إسرائيل يمكن إنقاذها بطريقة أو بأخرى إذا انتخبنا صديق نتنياهو القديم ميت رومني. ولم يكن يقول إننا إذا قصفنا إيران، فإن إسرائيل يمكن أن تستمر في الوجود. باختصار، لم يتمكن من تقديم أي مخرج. لقد كان ببساطة يصرح بهذه الحقيقة ويقول ببساطة وبلا حول ولا قوة: “في عام 2024، لن تكون إسرائيل موجودة”.[1]

ومن العجب أيُّ الآيات والأحاديث وأي أخبار العلماء استخرجت هذه النتيجة تم التوصل إليها؟

ما الذي يكمن وراء هذه الشكوك العميقة والمخاوف الشديدة لدى الاستراتيجيين الصهاينة والإمبرياليين؟

وبناء على ذلك، يقترب الانهيار المتتالي لكل من حزب العدالة والتنمية وإسرائيل. وأولئك الذين ظنوا أنهم سينجون إذا أصبحوا رئيسًا مرة أخرى، قد خُدعوا أيضًا!

هذه العملية المقدسة، التي بدأتها حماس وذهلت عقول المضطهدين الصهاينة، من المؤمل أن تؤدي إلى نهاية إسرائيل…

نعم، لقد قام أستاذنا العزيز أربكان بإعداد الأسس الفكرية والمشاريع العلمية لتحول “النظام العادل والعالم الجديد”، وهو الحاجة الأهم والأساسية للإنسانية وخاصة المسلمين… أما “الحل الوطني” فقد ركز على هدف حماية وإنضاج هذه الخطط والبرامج المباركة وإيصالها إلى العلماء ورجال الدولة المتميزين في العالم، وبإذن الله تم تحقيق تقدم مهم في مجال الوعي… والآن، كان هذا الجهاد الشجاع والمشرف الذي بدأته حماس في فلسطين، بداية التحول الميمون للعالم، والانهيار الفعلي لإسرائيل الصهيونية…

وعندما أدان خَدَم الصهيونية والكفار الصليبيون،والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، حركة حماس، نشروا رسائل دعم الإسرائيل. وأعلنت البرازيل أنها ستدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أنها أطلقت عملية شاملة ضد إسرائيل تحت اسم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023. وبينما أُطلقت آلاف الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، تسللت الجماعات المسلحة إلى المستوطنات في المنطقة. وفي أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، شن الجيش الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة بعشرات الطائرات الحربية. دعا الرئيس رجب طيب أردوغان، في خطابه أمام المؤتمر الكبير الاستثنائي الرابع لحزب العدالة والتنمية، الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى التصرف باعتدال ببيان غير قوي وقال: “نحن كتركيا ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس في ضوء الأحداث التي وقعت في إسرائيل هذا الصباح والابتعاد عن الخطوات المتهورة التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات”.

السيد أردوغان تحدث كما لو كان يتحدث عن قوتين متساويتين. وكأن الأمر أن فلسطين وإسرائيل متساويان على حق أو على خطأ. وكأن إسرائيل الصهيونية والإرهابية لم تأت بالقوة واحتلت الأراضي الفلسطينية وزادت الأراضي التي استولت عليها 50 مرة منذ قيامها. وكأن إسرائيل لم تستفز الشعب الفلسطيني باستمرار وتضجره بما تمارسه من قمع ومجازر منذ سنوات!.. وبهذا الموقف غير حساس وغير المتسق دعا إلى الاعتدال من الجانبين!

أيها البطل الذي شن الحرب على سوريا والأسد إلى جانب أمريكا، بسفسطة الربيع العربي التي صممت لغرض إسرائيل الكبرى!..

أيها الزعيم العالمي (!) السيد أردوغان الذي في نطاق نفس المؤامرة الشريرة، وقف إلى جانب الغرب الصليبي في عمليات تشتيت ليبيا ضد القذافي، الذي كانت جريمته الكبرى مساعدة الفلسطينيين وتدريبهم، كما قدم مدينة إزمير للاستخدم كقاعدة للهجوم.

والآن، ما الفائدة التي ستفعلها إذا لم تتمكن من تقديم جانبك والوقوف بشكل علني ضد هجمات الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بدلاً من أن تكون “محايداً في الوسط؟..”

وشدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض على أن الولايات المتحدة “تدين بشكل لا لبس فيه” هجمات حماس ضد المدنيين الإسرائيليين وتقف إلى جانب الحكومة والشعب الإسرائيليين. وذكر المتحدث أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان التقى بنظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي وسيظل على اتصال وثيق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: “إن الولايات المتحدة تدين بشكل لا لبس فيه هجمات حماس المروعة ضد إسرائيل. سنواصل البقاء على اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائيليين. وأظهرت الولايات المتحدة كفرها مؤيدة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس بقولها: “نحن نتضامن مع إسرائيل حكومة وشعبا”.

كما أدلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، ببيان يناسب للإسرائيل: “أشعر بالصدمة والفزع إزاء التقارير التي تفيد بأن الجماعات الفلسطينية المسلحة أطلقت مئات، وربما الآلاف، من الصواريخ العشوائية باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى مقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة مئات آخرين. كما أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد باحتجاز مدنيين إسرائيليين كرهائن. واضطرت القوات الإسرائيلية أيضًا إلى الرد بغارات جوية على قطاع غزة المكتظ بالسكان. وإنني أدعوكم إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين هناك. وأدعو إلى وضع حد فوري لأعمال العنف. وأدعو جميع الأطراف والدول الرئيسية في المنطقة إلى تهدئة التوترات لمنع المزيد من إراقة الدماء”. يا للعجب، تصريحات سيد أردوغان والرجل الذي هو مفوض الأمم المتحدة كانت هي نفسها تقريبًا!؟

دعم أوروبا الصليبية لإسرائيل وبيانهم رد فعل على حماس!

مستخدما التعبيرات التالية: X وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، في بيانه على منصة التواصل الاجتماعي    

أدين بشدة الهجمات العشوائية التي شنت هذا الصباح ضد إسرائيل وشعبها، وألحقت الرعب والعنف بمواطنين أبرياء“.

كما أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حماس وقالت قائمةً بالتقييم: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات الغادرة“.

كما شارك الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل الرسالة، “أنا متضامن تمامًا مع إسرائيل.”

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس كأنه يمزق نفسه: “لقد صدمنا إطلاق الصواريخ من غزة وتزايد العنف. وتدين ألمانيا هذه الهجمات التي تشنها حماس وتقف إلى جانب إسرائيل”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو نشر رسالة أيضًا: “إنني أدين بشدة الهجمات الإرهابية التي تضرب إسرائيل حاليًا. وأعرب عن تمنياتي بالتضامن مع أولئك الذين ماتوا وعائلاتهم وأقاربهم”.

صرح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأنه صدم من الهجمات الإسرائيلية على المدنيين. وقال سوناك معنفا: “إن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو حق مطلق”.

كما نشر مسؤولون من بلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وسويسرا وأيرلندا وهولندا وكرواتيا والنمسا واليونان والتشيك وسلوفينيا وفنلندا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وكوسوفو رسائل ترد على حماس وتدعم إسرائيل.

ولكن لماذا ظل هؤلاء الكفار الصليبيون صامتين بينما كانت إسرائيل المسعورة تذبح الفلسطينيين الأبرياء كل يوم لمدة 60 عامًا؟

وأعلن أن وزير الخارجية المصري سميح شكري أجرى اتصالات مكثفة مع مسؤولين دوليين لتهدئة التوتر بين فلسطين وإسرائيل.

ودعت وزارة الخارجية السعودية في بيانها إلى “وقف فوري لأعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين” وقالت: “إننا نتابع التطورات غير المسبوقة بين عدد من الجماعات الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت إلى ارتفاع مستويات العنف على جبهات متعددة.” وبهذه المقولة لقد تصرفوا مع السيد أردوغان وكأنهم تلقوا تعليمات من نفس المركز!؟

ولكننا كمسلمين مؤمنين وحساسين..وأصحاب الضمائر والأخلاق؛ إننا نقف مع وخلف الشعب الفلسطيني المظلوم وجهاد حماس المجيد بدعواتنا وبكل أنواع المساعدة!.. وهذا الموقف هو من متطلبات الإسلام والإنسانية على حد سواء!.. وعندما يتخلصون من هذه العقلية الصهيونية الإرهابية والمحتلة القاتلة وشبكة الشر، فإن اليهود ذوي المشاعر الصادقة والعادلة والإنسانية والحساسة سوف يرتاحون أيضًا ويعيشون في سلام!..

لقد اتخذ كليجدار أوغلو موقفا أكثر حساسية وثباتا من أردوغان!

زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، حول العملية التي نفذتها فلسطين ضد إسرائيل هذا الصباح مستخدما هذه الكلمات: “لطالما كانت فلسطين دولة تسعى إلى الحقوق والشعب المضطهد. نحن دائما مع الشعب الفلسطيني. بالطبع نحن ضد الحرب!” حضر كلجدار أوغلو “ورشة عمل لقاء الأناضول للإعلام المحلي” التي عقدت في منطقة مرمريس في موغلا. وفي رده على أسئلة الصحفيين خلال استراحة الحدث الذي نظمته بلدية مرمريس، قال كلجدار أوغلو عن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل هذا الصباح بموقف محكم:

إن فلسطين دولة تسعى منذ فترة طويلة إلى الحصول على الحقوق والشعب المضطهد. نحن دائما مع الشعب الفلسطيني. بالطبع نحن ضد الحرب. وفي ضمن الإجراءات الديمقراطية، يجب على المنظمات الدولية أيضًا أن تتدخل لضمان السلام وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.”

الدعم الكامل من الولايات المتحدة لإسرائيل! فيا أيتها الأمة الإسلامية ويا زعيم العالم! ومع من أنتم؟

وأدلى وزير الدفاع الأمريكي ببيان حول الصراع بين إسرائيل وحماس، مذكرًا بأنهم يدعمون إسرائيل، وقال: “سنرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه“.

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنها أطلقت نحو خمس آلاف صاروخ وقذيفة هاون في المرحلة الأولى من عملية طوفان الأقصى التي شنتها ضد إسرائيل. شن الجيش الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة المحاصر. وقال الضيف، إن الشعب الفلسطيني قام بثورة من جديد وعاد إلى مشروع إقامة الدولة، وقال محذرا: “لقد قررنا وقف انتهاكات إسرائيل وقمعها واحتلالها، وأطلقنا عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل“.

لم يكونوا غيورين حتى مثل روسيا!

بعد اندلاع الحرب في ساعات الصباح الأولى من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت أنظار العالم على خط إسرائيل-غزة. وفي تناقض صارخ مع أوكرانيا، التي أعلنت دعمها لإسرائيل، كانت رسالة روسيا بشأن الدعم الكامل لفلسطين ذات معنى. وفي ضمن البيان قالت: “نحن نؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة”. وعقب هذه الهجمات شنت إسرائيل عملية “السيف الحديدي” ردا على ذلك، وهددت في البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بأن “الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب حربي. وستعاني حماس من عواقب هذه الهجمات”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نحن في حالة حرب. عدونا سيدفع ثمناً لم يعرفه من قبل”. أكد القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، أنهم يخوضون “حربًا بطولية” ردًا على الاعتداء على المسجد الأقصى.

وبينما كان كل هذا يحدث في المنطقة، أصدرت روسيا أيضًا رسالة دعم كامل لفلسطين. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “إننا نؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”. ولسوء الحظ، كان البطل الديني أردوغان يحاول إخفاء الوضع بكلمات تافهة ومبتذلة.

وكانت حركة حماس قد نشرت صورا لعناصرها المسلحة المحمولة جوا وهم يستعدون ضد إسرائيل المحتلة

وأعلنت كتائب عز الدين القسام إطلاقها عملية تسمى “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل التي احتلت أراضيها، صباح يوم 7 أكتوبر 2023، ونشرت صورا للاستعدادات التي تمت بمختلف الطائرات للعملية الإسرائيلية. كما نقلت حركة حماس صورا لقواتها المسلحة مع طائراتها وهي تستعد ضد إسرائيل المحتلة.

نشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لاستعدادات “قواتها المسلحة” المسماة “سرب صقر” التابعة لكتائب عز الدين القسام، قبل عملية طوفان الأقصى. وتبين من هذه الصور أن عناصر من كتائب عز الدين القسام المظلية الآلية كانوا يتدربون في مناطق مصممة لتكون “نقاطا عسكرية إسرائيلية.”

الإسرائيليون الذين ألقوا بأنفسهم في الصحراء بعد عملية حماس بدأوا بالفرار مذعورين!

وتزايدت حدة التوتر في المنطقة بعد العملية التي شنها الجناح المسلح لحركة حماس بالتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وبينما بدأت حماس في أسر القوات الإسرائيلية المحتجزة، بدأ المواطنون الإسرائيليون في الفرار من البلاد لإنقاذ حياتهم. وتم التقاط اللحظات التي ألقى فيها بعض الإسرائيليين أنفسهم في الصحراء وحاولوا الفرار من المنطقة في حالة من الذعر بالكاميرا. وبينما توافد العديد من الإسرائيليين إلى المطارات، ألقى بعضهم بأنفسهم في الصحراء. وأذهلت صور الإسرائيليين وهم يركضون للنجاة بحياتهم، محاولين الابتعاد عن المنطقة في حالة من الذعر. وفي الوقت نفسه، ترددت شائعات عن احتجاز واختطاف الآلاف من الجنود وأفراد الشرطة الإسرائيليين. ولو أن إسرائيل الصهيونية دخلت غزة لتأسرهم وتنقذهم لبقيت في مستنقع لا تستطيع الخروج منه!

دعوة من حماس للوحدة والتماسك

صرح قائد كتائب القسام محمد الضيف أن طوفان الأقصى سيكون أكبر بكثير مما تصورته وتوقعته إسرائيل الصهيونية، ودعا العالم الإسلامي والعربي إلى التوحد والتكاتف لمحو الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا و”كل من لديه بندقية يجب أن يخرجوها الآن.” وطالب ضيف الذين لم يتمكنوا من المشاركة في عملية طوفان الأقصى أن يدعموا هذا التضامن على الأقل، وذكرهم بضرورة اتباع التعليمات والبيانات التي ينشرونها بعناية.

وأكدت إسرائيل أن 7 تجمعات سكانية في قطاع غزة تخضع لسيطرة حماس. وشملت هذه سديروت، ناحال عوز، كفار هازا، ماجن، صوفا بحيري والقيادة العامة في غزة.

وكان هرتسوغ الصهيوني في ذهول يجلب الأنظار!

وفي أعقاب الصراعات التي تشهدها المنطقة، أدلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ ببيان. قال هرتسوغ إنهم كانوا يمرون بوقت عصيب، وحاول رفع الروح المعنوية والثبات لليهود المذعورين بقوله: “سنفعل كل شيء لحماية أنفسنا”.

وشدد الرئيس الفلسطيني عباس على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد الهجمات الإسرائيلية.

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن للشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن نفسه ضد الهجمات الإسرائيلية. وكان عباس قد جمع مسؤولين رفيعي المستوى لمناقشة العملية التي شنتها كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس ضد إسرائيل. وذكر رئيس فلسطين أنه من الضروري حماية الشعب الفلسطيني وأكد أن له الحق في حماية نفسه.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، فقد أحضر عباس مسؤولين مدنيين وأمنيين كبار إلى رام الله لبحث تطورات عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، من قطاع غزة المحاصر. وشدد عباس في كلمته أمام اللقاء على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني، وقال معبرا عن موقفه: “من حق الشعب الفلسطيني أن يحمي نفسه من إرهاب قوات الاحتلال والمستوطنين”.

وسيترأس عباس، اجتماعا مع قيادة الحركة في الإدارة الفلسطينية وهو الذي أعلن أنه وجّه “بتوفير كل المقومات اللازمة لبقاء أطفال الشعب الفلسطيني على قيد الحياة بالصمود والمقاومة ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين”،

نعم، إن المرحلة الأخيرة من المرحلة الفعلية ل”التحول العالمي وثورة أربكان” التي تم إعداد بنيتها الفكرية وبرامجها العلمية مع أربكان وتركز هذا الوعي والأمل مع الحل الوطني، قد بدأت بعملية حماس المباركة…

وقد قال أستاذنا أربكان في هذا الموضوع ما يلي:

نعم الصهيونية لا تفهم الكلام، سنفرض العقوبات!.. لكننا سنحقق ذلك بتقنيات خاصة وعالية جدًا، بلا أسلحة ودون صراع، وسنجبر القوى القاسية على الاستسلام!..

ولهذا السبب “التكنولوجيا نعمة من الله علينا نحن المسلمين” ويتم إعداد تقنيات من شأنها أن ترد صواريخهم وتوجهها نحو أنفسهم. ويجري تطوير أنظمة تقوم بإرسال عدة كرات رفيعة من الأسلاك، تنتج طاقتها الخاصة نتيجة الاحتكاك والمؤثرات الخاصة ويتم التحكم فيها عن بعد، إلى الطائرات وتدميرها. وها هو إيران تقول إنها قامت بتخصيب اليورانيوم، وهذا كله جيد وجميل، لكن هذا التطور لا يزال لا يعني شيئا مقارنة بتطورهم… فإذا قلت: “دعونا نبني حاملة طائرات، دعونا نبني صاروخا ذريا أيضا”، بينما أنت تحاول إعداد هذه الأشياء، والقوى الأجنبية تستعد بعشرة أضعاف… إذا كان الأمر كذلك، فإن الأمر يتطلب تقنيات جديدة ومتفوقة من شأنها أن تجعل جميع أنظمة الأسلحة والتكنولوجيات التي تعمل عليها وتجهزها الدول الإمبريالية والصهيونية منذ سنوات غير فعالة وغير صالحة، وستكون تكلفتها أقل بكثير!..

الطائرات بدون طيار وجميع أنواع المعدات المحوسبة،

والحشرات التكنولوجية المتحركة التي تمر عبر الجدران والأبواب والبيئات الملغومة والشبكات السلكية والعوائق والكهربائية وتصل إلى هدفها وتؤدي واجباتها،

وأحدث أجهزة الاتصالات النظامية التي تستمع وتقيم جميع أنواع المحادثات والمراسلات الاستراتيجية الوطنية والدولية، ولكن لن يتم فك شفرتها أبدًا،

والتي تتبع وتدمير أنظمة الكمبيوتر، والمشاريع التكنولوجية، ومحاولات الخيانة والاعتداء، وشبكات تجسس خاصة وسرية للغاية، تشبه كبسولات المخدرات الاصطناعية، يتم التحكم فيها عن بعد ومن المستحيل اكتشافها؛ نوع من نماذج “الجني الاصطناعي”؛

وبدايات التصميم والمشروع،

ومراحل النموذج والمحاكمة،

ومراحل الإنتاج والتطوير،

وأثار الفيلم الترويجي، لهذه المشروعات الذي يعرض لقطات فيديو حقيقية ونموذجية، الدهشة والإعجاب

وبذلك ثبت مدى صحة الخبر المبشر: “في آخر الزمان وفي حرب المهدي المقدسة ضد المسيح الدجال لن ينفجر البارود و لن ينفجر السلاح أيضا.”

كل هذه الاستعدادات الرائعة لن تذهب سدى بالتأكيد. إن الفرق والأتباع الذين سينفذون هذه التقنيات المتفوقة والمشاريع الإنسانية سيقومون بالطبع بواجبهم ويحملون هدف أربكان في الرؤية الوطنية إلى هدفه بجهد الحل الوطني…

وهكذا، كما تشير الآيات وتبشر بها الأحاديث، سيتم تحقيق نصر غير دموي وغير قتالي في أقدس تحول للحضارة والمهدي في التاريخ. ولن ينكسر إلا أنف إسرائيل المحتلة والطاغية الصهيوني المتغطرس، وستضطر إلى الاستسلام، وستخضع لأذرع الأخطبوط الصهيوني السامة، التي يظن أنها القوة العظمى الأخرى!..

وتشير الآية السادسة من سورة الحشر أيضًا إلى هذه النتيجة السعيدة:

﴿وَمَاۤ أَفَاۤءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡهُمۡ فَمَاۤ أَوۡجَفۡتُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ خَیۡلࣲ وَلَا رِكَابࣲ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾

نعم بإذن الله وفضله سيكون نصر عظيم بلا حرب ولا هجوم، إلا فتح وتنظيف بعض الدمامل الغنغرينية التي ستغطي العالم كله وتسبب الخراب…

ولن تكون هناك حاجة للصراعات التي تؤدي إلى تدمير البشرية…

مع اخبارالذوات العظماء مثل محيي الدين العربي، “البارود لن ينفجر”، أي أن قمع الاستغلال والظلم والفجور الذي يسيطر عليه الصهاينة الصليبيون سينتهي، وذلك بفضل التقنيات العالية والخاصة التي لها تأثير رهيب في منع القوة التدميرية، وخاصة ستكون القنابل الذرية وغيرها من الرؤوس الحربية الصاروخية النووية لن تطلق النار.”


[1] 6 اكتوبر 2012 – sozcu.com.tr

5 1 vote
Değerlendirmeniz

Makale Paylaşım Sayısı: 

Picture of Ahmet AKGÜL

Ahmet AKGÜL

Subscribe
Bildir
3 Yorum
En Yeniler
Eskiler Beğenilenler
Inline Feedbacks
View all comments

هرمجدون وتدمير إسرائيل
وبدأت الصفوف تتضح، فكل الدول كانت تختار جانبها قبل حرب هرمجدون القادمة بما تطلقه من تصريحات، وطبعا الحكومة التركية أيضا اختارت جانبها خلال عملية التطبيع بقولها “من أين جاء هذا؟” وأتساءل هل هذه المرة، ومن يدري، أن عملية “إجبار الله على يوم القيامة” قد بدأت من قبل القوات الوطنية المتمركزة في تركيا بأمر الله؟ إسرائيل، دولة الشيطان، ليست غير قابلة للتدمير، والهجوم الذي شنه المجاهدون بقوة الإيمان في ظروف مستحيلة جعل الإسرائيليين الصهاينة يشعرون بالخوف من الموت في أعماقهم. والمجاهدون المسلمون، الذين قتلوا الموت على قدر خوفهم من الموت، أقسموا أن يشربوا مثل شربات الشهادة. من يدري، ربما تنتظر الطيور السريعة الأمر من السماء مرة أخرى. وبطبيعة الحال، قريبا جدا سيتم التدريب على العالم الجديد الذي سيتم إنشاؤه في تركيا، والثورة المقدسة التي وعد بها القرآن ستدمر إسرائيل، نظام الكفر والشر. والآن الكلمة الأخيرة التي يجب أن نقولها لإسرائيل هي، على حد تعبير أستاذنا عزيز أربكان، “سوف

إن شاء الله
إن مبادرات إرباكان التكنولوجية الثورية لن تزول بالتأكيد. الفرق التي ستطبق هذه التكنولوجيات المتقدمة ستحقق بلا شك رؤية إرباكان للرؤية الوطنية من خلال الحل الوطني! بإذن الله…

هذه الحرب هي بداية نهاية إسرائيل! سيموت الصهاينة الظالمون في خوف عظيم إن شاء الله…

نحن الآن نشاهد الإعلان الترويجي للفتح الكبير للإسلام، الحمد لله…

الخوف من الظالمين! لقد جاءت نهاية الطريق في حرب الحقيقة-باتيل؛ الأسلحة السرية سارية المفعول، الآن فليخاف الظالمون… ويكفي أن كل هذه الدماء المظلومة قد سالت! من الآن فصاعدا، فلتفكر إسرائيل وأميركا… من المؤكد أن جيشنا العظيم لديه خطط… حان الوق
الخوف من الظالمين!

لقد جاءت نهاية الطريق في حرب الحقيقة-باتيل؛
الأسلحة السرية سارية المفعول، الآن فليخاف الظالمون…
ويكفي أن كل هذه الدماء المظلومة قد سالت!
من الآن فصاعدا، فلتفكر إسرائيل وأميركا…

من المؤكد أن جيشنا العظيم لديه خطط…
حان الوقت للتخلص من الزعماء المباعين..
وقادة الصهيونية خائفون الآن أيضاً!
من الآن فصاعدا، فلتفكر إسرائيل وأميركا…

أين كانت الأمم المتحدة عندما سفكت كل هذه الدماء المظلومة؟
وكان الاتحاد الأوروبي موطنهم!
أيها اليهود الصهاينة ارفعوا أيديكم عن العالم!
من الآن فصاعدا، فلتفكر إسرائيل وأميركا…

سمعنا أن أذربيجان تؤيد إيتريل!
وكانت كوريا إلى جانب فلسطين الحرة…
إذا اختار الجميع جانب الحق والباطل!
من الآن فصاعدا، فلتفكر إسرائيل وأميركا…

يعد ربي أن إسرائيل ستُدمر!
يقول قادتها إنها ستختفي في عام 2024!
بالطبع، سيتم إنقاذ أولئك الذين هم إلى جانب الإسلام!
من الآن فصاعدا، يجب على أولئك الذين يقفون إلى جانب الغرب أن يفكروا…

ÖZEL YAZILAR

YORUMLAR

Son Yorumlar
3
0
Düşünceleriniz değerlidir, lütfen yorum yapın.x
Paylaş...